"لمادا ليس نحن سؤال ضل ولازال يراودني مند فترة ولم اجد له تفسير او بالاحرى لم تقنعني اي اجابة لحد اللحضة ؟ في الحقيقة الامر كان بادي لي عادي لاول مرة اي اول ما وطئت اقدامي تراب الصين لاني اعلم مثل غيري انها بلد متقدمة تحول اليابس الى اخضر و من اماكن لاتنفع عندنا الا للقمامة الى مباني وناطحات و عمارات ضخمة كنت اتامل وانا مستغربة الى عقل الانسان الصغير هدا الى اين وصل وللاسف وانا اعتبرها غباء اني نسيت اني احمل نفس العقل وملايين العرب كدالك فالرجل الصيني والمراة لايحتجان الى يد عاملة من بلد اخرى باالعكس هم اللذان يذهبون الى الخارج فالمراة عندهم تعافر في الدنيا فتجدها تكنس في الشارع وتحمل الاثقال وجزارةو مهندسة و الشيء الدي ادهشني حين مررت على محل حداد فوجدتهن كلهن نساء يالله ماشاء الله العمل عندهم عباده او مرة اخري ذهبت اشتري حذاء فلما دخلت للمحل الاول بالاحرى لما لمست باب المحل كي افتحه اذ بي اجد موضفة في وجهي فاخذت ترحب بي وتساعدني في الاختيار فلما اعجبني احدهم رافقتني الى اريكت وضعت في كل انحاء المحل الضخم كي اجلس واقيس وها انا لازلت لم اجلس راحت تنزع لي حذائى القديم وتلبسني فالاخر بيديها الصغرتين فلم يعجبني فالبستني حذائ فشكرتها وتوجهت الى الباب فادا بها ترافقني حتى المخرج وهي تتمنى لي التوفيق وثودعني يالله كم عزت على نفسي من ذالك المنضر كم تمنيت ان اراه في بلادنا اي بلد عربي كان كم غرت من تطورهم واخلاقهم وعاداتهم التي مازالو متمسكين بيها بل اكثر اما نحن فحدث ولاحرج لما قررنا التغير اول الاشياء عملت المراة تخلصت من حجابها او سترتها ولبست الفساتين الفاضحه ووضعت المساحيق بكل اشكالها والوانها وحلقت شعرها فاصبحت مثل دما العيد اما شبابنا من الرجال او الفتيان اقصد لبس سروال ضيق يكاد يسقط وركب حلق ونكش شعره وعلى صوت الموسيقى كل هذا كي يضهر متحضر ولكن الاساس والمهم هو مابداخله فارغ مضلم مسود هذا هو حالنا وهذا هو سببنا فاين نحن ومتى نعود الى صفاتنا واصلنا ونتطور بمقصوده الصحيح نحن المسلمين نحن العقلاء نحن المرشدون ونحن المستوردون فالماذا نحن ولماذا ليس نحن.جزاكم الله: